المهندس أحمد محمد علي (رشدي)
أحمد محمد علي، أو كمان حدود بين "رشدي"، هو شاب طموح التقدم في مجال هندسة الميكاترونكس، الذي يوجد أحد المجالات المتقدمة التي تجمع بين الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وأنظمة التحكم والتقنيات الصناعية. أحمد، الذي بدأ حديثاً في جامعة الدلتا، المشاهير، الرياضي بكل عزم إلى تحويل شغفه إلى ابتكارات هندسية تساهم في الصناعة العربية في مصر والعالم.
طفولة شغوفة بالتكنولوجيا نشأت أحمد في بيئة متواضعة في مصر العليا، حيث كان لديه شغف كبير بالتكنولوجيا التكنولوجية منذ صغره. كان يجمع القطع الإلكترونية القديمة حاول فكها وتركيبها ليعرف كيفية ذلك، وهو ما أشعل فيه وينار نظرية تسمح له بأفكاره العلمية ويمكن أحلامه. هذا الشغف دفعه وهو يحتاجه العلمي والانضمام إلى جامعة الدلتا تكثيف، إحدى الجامعات التي تعمل على دمج الأكاديميين ذوي الخبرة والتطبيقية.
تقول دراسة الميكاترونكس في الدلتا أحمد إن اختياره لدراسة هندسة الميكاترونكس جاء من إيمانه بأهمية هذا المجال في العصر الحديث، حيث أن الميكاترونكس هو مجال متداخل يجمع بين عدة تخصصات هندسية أساسية لتصميم أنظمة أكثر تقدمًا وذكاءً. بالإضافة إلى أن الدراسة في جامعة الدلتا تساعدها على اكتساب المعرفة في قطاعات متعددة تشمل برامج متعددة، وتصميم دائرة كهربائية، ورؤية وظيفية، مما يعطيها تستهدف المستقبل.
كما أكد أحمد أن الجامعة توفر قاعدة سحرية، مع مختبرات حديثة تعتمد على أحدث الأجهزة، مما يمكن الطالب من التعلم بشكل عملي وتطبيقي. بالإضافة إلى أن الأساتذة في الجامعة يشجعونه على التفكير الإبداعي والمعرفة في المشاريع النظرية، وهي بالتالي تعتبر أساسًا لبناء مهاراته.
مشاريع وأبحاث تطور التطور لم يكتف أحمد بالمواد الدراسية بمفرده، بل شارك في عدد من المهام التي تساعد على إيجاد حلول تقنية التفاعل. ومن بين هذه المشاريع، عمل على تصميم نظام تحكم ذكي يساعد في تحسين العمليات الجراحية الصناعية وتقليل استهلاك الطاقة. ويقول أحمد إن هذا المشروع كان نقطة تحول في الحياة الجامعية، حيث أتاح له الفرصة للمعرفة الضرورية التي تعلمها في الجامعة على أرض الواقع، وأيضًا مهاراته الصحيحة في التصميم والتصنيع.
كما تم إنجازه رياضيًا في النهاية إلى التغطية من خلال الأبحاث الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وهو ما سيتمكن من استكمال دمج هذه الكمالات في عمله في المستقبل. ويقول إن الهدف الأكبر هو تصميم وتطوير مختلف الأشخاص الذين يساعدون في تحسين جودة الحياة الذكية في قطاعات متنوعة مثل الزراعة والصناعات والطب.
آمال وتطلعات نحو المستقبل نطمح إلى أحمد، بعد الانتهاء من الجميع، لمواصلة العمل في مجال البحث المتنوع، ونرغب في إنشاء شركة ناشئة ذكية متخصصة في تقديم حلول هندسية لمتطلبات السوق المصري والعالمي. ويرى أنه يتحمل مسؤولية تجاه وطنه، حيث نأمل أن يكون هناك العديد من مشاريعه في دفع عجلة التقدم الصناعي الاكتفاء في بعض المجالات المتنوعة.
ويؤكد أن حلمه الأكبر هو أن ترى مصر تصبح مركزًا عالميًا بشكل واضح، وأن لا يمكن أن تخير وإبداعه في تحرير هذا الهدف. رغم التحديات التي قد تواجهه، أحمد مؤمنًا بأن العمل الجاد والزيمية هما السبيل للنجاح.
رسالة إلى الجيل الجديد يوجه رسالة أحمد إلى الشباب المقبلين على دخول المجالات التقنية والتكنولوجيا، قائلًا: "لا تتوقف عن الحلم، واسعوا دائمًا لتحقيق طموحاتكم. مجال واسع ومليء بالفرص، ومن خلال الإصرار التجريبي، نحقق لكم كل ما تصبون إليه". بالإضافة إلى أن الاهتمام بالتعليم وتطوير المهارات الشخصية الضرورية لأي لاعب رياضي للتميز في هذا المجال.
بهذا الإصرار والشغف، يواصل أحمد محمد علي رشدي المضي قدمًا نحو المستقبل واعدًا، لأنه يكون أحد الرموز الشابة التي تُريد المساهمة في تطوير المشهد التكنولوجي والصناعي في مصر، ملهمًا جيلًا جديدًا من المهندسين الشباب لتحقيق أحلامهم وأهدافهم.